“يقول الاستاذ سهيل العاني صاحب كتاب " حكم المقسطين علي كتاب وعاظ السلاطين " "ان الاعتراض علي الظلمة غير واجب اذا كان فيه تحرك فتنة تؤدي الي تفرق الكلمة وذلك لان درء المفسدة أولي من جلب المصلحة "ان الخوف من تفرق الكلمة أو تحريك الفتنة نلاحظه في جميع ما يكتبه وعاظ السلاطين أو يخطبون به وقد نسي هولاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الي طاعتهم وصلوا الي الحكم عن طريق تحريك الفتنة وتفريق الكلمة فسلاطين بني أمية ورثوا الحكم الذي شق عصا الطاعة علي علي بن ابي طالب وفرق كلمة المسلمين وسلاطين بني عباس ورثوا الملك عن السفاح الذي تمرد علي الامويين وفرق كلمة المسلمين التي كانت موحدة في عهدهم وكذلك فعل الفاطميون والايوبيون والعثمانيون وغيرهم كلهم وصلوا الي الحكم بعد تمردهم علي من كان يلي الامر قبلهم فلم يأت سلطان من السلاطين المسلمين نتيجة الشوري او اتفاق الكلمة”
“ان الخوف من تفرق الكلمة او تحريك الفتنة نلاحظه فى جيمع ما يكتبه وعاظ السلاطين وقد نسى هؤلاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الى طاعتهم جاءوا عن طريق تحريك الفتنةوتفريق الكلمة”
“اني اريد اريد ان احب ولقد زين لي الحب ان احب فابيت من جهلي ان اصغي اليه فقبض من فوره علي قوس من ذهبودعاني الي القتال فلبست له الحديدوامسكت بالرمح والدرعونهضت كاني اشيلانازل الحب فسدد الي سهاماحدت عنها فطاشت ونفذت سهامهفتقدم الي يتقد غضباوهجم علي فاخترق جسميونفذ الي قلبي فانهزمت يالها من حماقة ان اتقي بدروعاي سلاح خارجي ينتصر علي الحب اذا كانت المعركه قائمة داخل نفسي الشاعر الاغريقي انا كريون”
“منذ وقعت عيناي علي السطور الاولي احسست بأني انتقل الي عالم غريب ...عالم بعيد عن الواقع ...فية خيال واحلام...فهذه طريقتنا نحن ابناء المدينة عندما نواجة مجتمعا اخر ,غير المجتمع الذي اعتدنا علية .نحولة في الحال في رؤوسنا الي وهم ,او قصة اوفيلم او اسطورة "فتحي غانم ,رواية الجبل..علي لسان بطل الرواية المحقق الذي يحقق في قضية نقل احدي قري الصعيد من الجبل الي القرية النموذجية ..”
“انت في حاجه الي قرائه الفلسفه .. الشعر .. القصص ..في حاجه الي فتح ذهنك علي الشرق و الغرب ليحصل علي التهويه الضروريه فلا يتعفن ..و ستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم ..و اذا فهمت نفسك ..فقد وضعت قدمك علي بدايه الطريق..و عرفت من اين يكون المسير”
“يتضح أن الإسلام ثورة اجتماعية، يقاتل فيها المظلومون عن حقهم في الحياة. وهم أيضا إنما يقاتلون المترفين لكي يحققوا نظام العدالة و المساواة بين الناس و ينشروا بينهم أمر الله. هذه هو الحق الذي فهمه علي بن أبي طالب وجاهد في سبيله. فالأمر ليس جهادا في سبيل الفتح و الغلبة كما ظنَّ معاوية ومن لف لفَّه من وعاظ السلاطين ، والإمام علي إذن لا يعتم بمصلحة الدولة بقدر اهتمامه بمصلحة الشعوب التي تحكمها تلك الدولة”