“اللحظات الحاسمة في تطور الفكر العربي الإسلامي لم يكن يحددها العلم، وإنما كانت تحددها السياسة”
“مصطلح (الحكومة الدينية) موهم , فهو تاريخياً ارتبط بمعنى الثيوقراطية أو حكم رجال الدين ، وهو الشيء الذي لم يكن حاضراً في الفكر الإسلامي ولا التاريخ الإسلامي إلا مع نظرية ولاية الفقيه المستحدثة في الفكر الشيعي .فرجال الدين ليسوا مشرعين ولا يحتكرون السلطة ولا السياسة”
“إن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين، بل إنه دال عليه ومؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة والشك.”
“الفكر الإسلامي فكر في حالة من التشكل الدائم والصيرورة المستمرة، وهو في تشكله يتأثر بالواقع ومتطلباته، ويتأثر كذلك ببعض ما لدى التيارات والوضعيات الأخرى. وهذا يجعل حركة تطوره أسرع من حركة تطور الفقه وحركة تطور الفتوى أيضًا.”
“هل نحتاج هنا إلى تأكيد حقيقة أن الفعالية الفكرية نوع من ممارسة السياسة ,ولكن بآليات الفكر ,وأن الفعالية السياسية نوع من ممارسة الفكر لكن بآليات السياسة ...ومع ذلك يظل هناك اختلاف نوعي من حيث الآليات, إذ تنشغل السياسة رغم أساسها الفكري باليومي والمتغير والمباشر في خضم أنشغالها باتخاذ القرارات,في حين ينشغل الفكر رغم دلالاته السياسيه بالجوهري والثابت والحقيقي الذي يقترب من حدود العلم”
“كان طائراً صغيراًلم يكن يفكرلم يكن يقرأ الصحيفةلم يكن يقترضو لم يكن يعرف البشركان يخفق بجناحيهفوق أضواء المروركان يجرب اللحظات االزرقاءبجنونآه..!! لم يكن سوى طائر صغير”