“ومنهجي هو الإعتماد على النص الصحيح في ثبوته الصريح في دلالته، وربطه بالواقع المعيش -الواقع الحقيقي لا المتوهم- دون إفتعال أو اعتساف، معتمدا أسلوب الموازنة والترجيح بالأدلة، رابطا النصوص الجزئية بالمقاصد الكلية للإسلام وشريعته.”
“التاريخ الحقيقي للقراءة هو في الواقع تاريخ كل قارئ مع القراءة”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”
“إن الذين قتلوا الأقباط في ديروط أو فرج فودة في مصر الجديدة لم يفعلوا ذلك لأنهم جلسوا ففكروا ملياً في التفسير الصحيح لهذه الآية أو تلك, أو في الموقف الفقهي الصحيح للإسلام تجاه أصحاب الديانات الأخرى , بل انصاعوا لأهواء وضغوط سياسية و اقتصادية شتى جمّلت في أعينهم تفسيراً غاية في الغرابة للدين .”
“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”
“و العالم الذي نراه ليس هو العالم الحقيقي، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش فيه متعلقين في الرموز الذي خلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف ماهية أو كنها”