“بعض الذكريات لعنة =\ و جرح صغير بحجم الفراغ .. !”
“أكرهك بحجم الفراغ الذي تركتَهُ بعدك ..بحجم البؤس الذي نشرت رائحته في طريق غيابك ..بحجم الخذلان الذي قدمته لي في علب حلوى مُزركشة ..بحجم الألم الذي طعنتني به ..بحجم الليالي التي بكيت فيها رحيلك ..بحجم الأوقات التي احتجتك بها ولم أجدك ..بحجم الفقد ..بحجم الجرح ..بحجم جُثة الحب الهامدة في ذاكرتي ..أكرهك ..بحجم قلبي الكبير .. و وجعي الكبير ..و عطفي الكبير ... و وفائي الكبير .أكرهك ..يا مَن سكنت القلب و العقل ..فما صُنعت العِشرَة ..و لا قدَّرتَ المعروف ...و لا كُنت أَهلاً لعطاءٍ أكبر مِنك !..”
“قررت أن ترضي جميع الأطراف فََحَلّقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع كما أرادوه دائماً ، كاملاً و سليماً إلا من جرح صغير بالمعصم الأيسر .”
“ربآآه ،،آرحم قلب عبدٍ فاض من الوجعفالهموم ثقيله ..اثقل من ان يتحملهاقلب صغير بحجم قبضة يده !”
“بعض الذكريات ألم ...وبعضها ندم !”
“تُري كم جحشاً رأيته في حياتك توهم في بعض الأوقات أنه بطل ضرغام لأن بعض الظروف قد أوهمته بذلك فإذا ما تعرض لاختبار حقيقي تهاوي و اندحر و تحول إلي فأر صغير ?!اندهش يا صديقي - عبد الوهاب مطاوع”