“ابن الخادمة ذهب و مات من أجل الوطن .. أما قائده الروحي ، فقد ذهب إلى حفل التأبين و رثاه بخطبة عصماء . و صفّقوا له تحت (( فلاشات )) المصورين ، و ظهر على شاشات التلفزيون ، و تلقى (( التهاني )) ، و التعازي !! و في غمرة الانتشاء الحِدادي ، علّقوا رسمه على باب بيت (( الراحل )) بدلاً من صور الراحل”
“و من أفتى الناس بمجرد المنقول من الكتب على اختلاف عرفهم و عوائدهم و أزمنتهم و أمكنتهم و قرائن أحوالهم فقد ضل و أضل ،،،ابن تيمية”
“كلمات من ذهب !يقول القاضي مجير الدين الحنبلي في وصف المسجد الأقصى في كتابه "الأُنس الجليل في تاريخ القدس و الخليل ":إعلم وفقك الله أن المسجد الأقصى, ليس له نظير تحت أديم السماء و لا بني في المساجد صفته و لا سعته .. و أما صفته في هذا العصر, فهي ايضاً من الصفات العجيبة لحسن بنائه و اتقانه”
“و أما رؤية بيت المقدس من بُعد, فمن العجائب المشهورة في نورانيتها و حسن منظرها من جهة الشرق, اذا كان الانسان على جبل الطور و كذلك من جهة القبلة”
“إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! ـ”
“من مات و في نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات و للنار فيه نصيب”