“هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت والحياة يتعريان بلا حياء ويتضاجعان على فراشك وأنت بلا حولا ولا قوة تراقبين، وتصرخين بلا صوت؟تقولين هذة كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلى صنبور الماء وفرشاة الأسنان وصباح الخير والقهوة.”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت وال… - Image 1

Similar quotes

“ ما بك يا شجر، تجرين عمرك كبغل هرم، هل تتناسخ الخيول بغالا؟! و هذه العربة المكدسة الثقيلة كيف تبدو في بداية الطاف؟ حوض فل و ياسمين أم أن الذاكرة تضفي علي الماضر ما لم يكن فيه؟ في الصباح يبدو كل شيء صعبا، ما الذي تخشيه، هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت و الحياة يتعريان بلا حياء و يتضاجعان علي فراشك و أنت بلا حول و لا قوة تراقبين، و تصرخين بلا صوت؟ تقولين هذه كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلي صنبور الماء و فرشاة الأسنان و صباح الخير و القهوة. غبار المعارك لم يتبدد بعد و لكنك إذ تقودين سيارتك فوق الجسر المعلق تستدرجك التفاصيل : نخلة تحمل عودها باعتداد، غيمة سارحة، مجري النهر، سائق سيارة يتجاوزك بجلافة فتلعنين والده بصوت مسموع ثم تكتشفين أن صوتك لم يصله لأن نوافذ السيارة محكمة الإغلاق".”


“أحيانا أقول أن الحياة تقسو بلا معني ولا ضرورة، وأحيانا أقول حظنا منها، وإن ساء، أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير”


“هل هو شر لا يحكمه منطق سوى الأذي أم أن الأسباب مستغلقة عليه؟”


“هل للحكايه معنى يراوغه، أم لحظات مبعثره في مهب الريح لا يحكمها إلا الولاده في البدايه و الموت في الختام؟”


“فهو يعرف الخوف من العفاريت حين بتعين عليك أن تخرج من الحارة أو تعود إليها في ليلة بلا قمر, فيسرع خطوك, وتتيبس رقبتك, ولا تملك الالتفات يمينا أو يسارا, وتعلو دقات قلبك لانك تعرف ظان عفريتا ما يتعقبك, أو يكمن لك عند تلك الشجرة, أو خلف السور .”


“ثأرها مع الزمان معضلة بلا حل.”