“ان الطائفية حالة مرضية, لا انسانية, لا مستقبل للبنان معها. فإذا كانت الطائفية علة وجود لبنان, فهي أيضاً علّة موته المتكرر.”
“الطائفية أشد وطأة من الصهيونية. ان الصهيونية, بعد كل ما ارتكبته أقل همجية وبربرية من الطائفية.”
“ما يمنع إلغاء الطائفية, أن أصحاب المفاهيم والأفكار والعقائد المناهضة للطائفية, لم يضعوا يوماً برنامجاً لهزيمة الطائفية. الطائفية, مكنسة هائلة الفاعلية… كنّست العلمانيين.”
“ان الأحزاب العلمانية كافة, ومن دون استثناء, لم تفلح في التقدم خطوة باتجاه الغاء النظام الطائفي. لعنته وهجته, ونامت في مخدعه, زنت معه وبه. الأحزاب العلمانية, انشغلت بالسلطة الطائفية والقيادات الطائفية, أكثر من انشغالها بقضية المواطنة والعلمنة.”
“التاريخ اللبناني جبان. حتى الآن, لم يجرؤ على كتابة نصه بصيغة موضوعية لتدريسه. تاريخ لبنان في الكتب المقررة قديماً, لا تاريخ فيه, والأحداث المذكورة منتقاة, بحيث لا نعرف أحياناً أسبابها, ونتائجها. تاريخ بلا تاريخ.”
“قاتلي هو حليفك وقاتلك هو حليفي. فلنتحد بالمقتلة المزدوجة. إنني بريء من بلدٍ أو من “بيت بخيانات متبادلة”. ما هوية لبنان؟ كيف يكون اللبناني لبنانياً؟ لا أستطيع أن أكون نصف خائن, كي أكون لبنانياً.”
“الفقراء, يوحّدهم ايمانهم بالرغيف, ولا تفرّقهم الآيات القليلة التي كانوا يعرفونها. صلوتهم, تشبه الشبع بعد خير الطعام.”