“باهتة و رَمادية ألوان هذا المساء الكَئيب . لا شيءَ سوى صَخب الجيران . و هدوء في قلبي ، يُشبه ما قبل العاصفة الهوجاء !- - - حُضورك صار باهتاً و بَعيداً رُغم قُربه . قَهوتي منزوعة اللذة .. كتابي القديم يَهرب من أناملي كُلما اقتربتْ منه . يبدو أنَّ هذا النَهار مَرَّ جانبي و نَسيَّ أن يَمر بِي !”