“الكثير منا قد يقرأ القرآن الكريم، ولكن القليل هو الذي يمتِّع عينيه وعقله بكلمات الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، وحتى لو قرأها أحدنا فإنه ربما يقرؤها بصورة عشوائية غير منظمة”
“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”
“لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يكفي أن نحبه ، ولا يكفي أن نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم ، ولكن يجب أن يصبح كل واحد منا محمدا .”
“يا عجباً من بضاعة معك, الله مشتريها منك, ثمنها جنة المأوى و السفير الذي جرى على يديه عقد التبايع و ضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلى الله عليه وسلم, و قد بعتها بغاية الهوان”
“لا يكفي أن نؤمن بحمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يكفي ان نحبه ولا يكفي ان نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم ، ولكن يجب أن يصبح كل واحد منا (محمد) . أي يجب ان يجسد كل واحد منا محمد”
“إن الخوارق في سير المرسلين الأولين قصد بها قهر الامم على الاقتناع بصدق النبوة ..فهي تدعيم لجانبهمأما اتهام الخصوم لهم بالإدعاء.وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم فوق هذا المستوى ..فقد تكفل القرآن الكريم بإقناع أولي النهى من أول يوموجاءت الخوارق في طريق الرسول ضربا من التكريم لشخصه والإيناس له غير معكرة ولا معطلة للمنهج العقلي الذي اشترعه القرآن”