“هذه هـي طبيعـة الإنسـان في كل زمان ومكان, فهو يطلب العدل حين يكون محرومًا منه فإذا حصل عليه, بخل به على غيره”
“إننا نعرف جيدا أن الشر مزعج بطبيعته ولهذا فهو يلفت النظر ويستوقفنا, فى حين يمضى الخير فى دربه فلا نكاد نشعر به, مع أنه الأغلب والأعم فى كل زمان ومكان.”
“اللي غايب يرفع إيده".. هذه الدعابة التي لم يكف المدرسون عن ترديدها في كل زمان ومكان، بالتأكيد قالها أول مرة رجل كهف يعلم تلاميذه تقنيات صيد الدببة.”
“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”
“لا يعرف التاريخُ غيرَ محمد -صلى الله عليه وسلم- رجلاً أفرغَ الله وجودَه في الوجود الإنساني كلِّه، كما تنصبُّ المادة في المادة، لتمتزجَ بها، فتحوّلها، فتحدثَ منه الجديد، فإذا الإنسانية تتحوَّل به وتنمو، وإذا هو -صلى الله عليه وسلم- وجودٌ سارٍ فيها؛ فما تبرح هذه الإنسانية تنمو به وتتحوَّل.”
“الله - سبحانه - يعلم كل ما يكون قبل أن يكون . ولكنه يريد أن يظهر المكنون من الناس , حتى يحاسبهم عليه , ويأخذهم به . فهو - لرحمته بهم - لا يحاسبهم على ما يعلمه من أمرهم , بل على ما يصدر عنهم ويقع بالفعل منهم .”