“قامت لترتدى ملابسها التى تتسم بالسواد يتخلله بعض من اللون الرمادى ..وكأنها تعيش أيامها لتتقبل العزاء فى حبها وقلبها !فـ لم تعد تستصيغ بهجة الألوان الأخرى بَعدهُ .. فـ هذه هى الألوان التى أعتادت أن ترتديها منذ أن ذهب وقرر ألا يعودلـ يتركها وحدها وسط حزنها وذهولها وذبولهاوتركها تتذكر دائمًا أخر كلمات قرر أن يقولها ....."انا خايف اظلمك معايا" ..!”
“يارب تَقبل دُعائى وحقق لي اللى بتمناه"كانت تلك كلماتها التى تُنهى بها دعاءها الذى أعتادت أن تدعوه فى كل صلاة...فـ هى تعلم أن الله - سبحانه وتعالى- قال : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"و دائمًا ما كانت تظن بالله خيرًا”
“أن الكلمات التى يقولها عاشقان فى لحظة عناق، والوعود التى يقطعانها فى غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية .”
“فى عالم أحادى و باهت اللون ..صارت هى كل الألوان”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”