“حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتاً خرباً لا قيمة له ، القيمة كلها للروح . والروح ليس بين هؤلاء الطّغاة ،إنها بين يدي أرحم الراحمين ... فهنيئاً لمن لم تبق روحه مرتهنةً عند بعض المرتزقة من الجلادين”
“أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون”
“حين يتقبل المحبوس ما يتعرّض له من تعذيب ويحتمله ويتكيّف معه فهل هو بذلك يركن إلى الذلّ أم يحاول الحياة؟!”
“محاكم التفتيش كانت صراعا بين عقيدتين و دولتين وهم هنا يدّعون الإسلام ، ويعتنقون سورية وطنا فلماذا تأكلنا اوطاننا وبنهشنا من هم مسلمون مثلنا”
“نمت وبين يدي كتاب ظلَّ يرافقني كأنه حلم في ليلة سرمدية .. للكتب مذاق الخلود ،ونكهة الأمل ، ولمسة من شجن ، ورفّة من عشق ..نعشق فنقرأ ! نجوع فنقرأ ! يباغتنا الحرمان فنهرب إلى القراءة ، ويأكل النّدمُ أصابعنا فنعيد ترميمها بتقليب صفحاتِ كتابٍ استبقيناه في ذاكرة حُلوة لم تُطل المكوث !! " ~”
“اني يئست من الغرام جميعهفانا سراج قد خبا اشعاعيقولي لكل نهاية ان اقبليوتحفزي للموت في اسراعشكرا لمن تسعى لحتفي انهاتسعى ولا تدري الى امتاعيلا تقنعيني بالتريث واحذريان تذرفي الدمعات في اقناعيفعواطفي اغتيلت وحل محلهاقلب باقسى من صخور قلاعانا لست خصبا,لا....فلا تتوهميبئر انا,كل الجفاف بقاعيوانا سراب لا وجود لريهوانا صحاري عبئت بافاعيفاذا قرات قصائدي فتلمسيروحي فقد كونت من اوجاعي”
“بدت السماء تتخلى عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئا مع الجلادين؟!”