“وأفكر و أفكر و أفكر , لا قلبي يشعر بما أفكر به و لا عقلي يتوقف عن الهيمنة على روحي , كل فكرة قطعة حطب يابسة .. نقطة .”
“ولنا حزننا ..وابتساماتنا حين تخفي فقدنا ..يصل الحزن إلى مرحلة اللاتفسير،ويطفحُ منكَ كما يطفحُ الزيتُ عن حجرِ المعصرة.تُزيحُ ترابَ الحياة وتربة الماضيفتعثر فيها على هيكلٍ للطقوسِ القديمةِ |أو مقبرةْ.وكأَنكَ تعرف ما لا تعرفُ، والحزنُ هنا يفقدُ أَسبابهْ.وتحبُّ امرأةً لا تعرفها،أو تعرفُ أن لا وجه لها،تحزنُ في دفقاتٍ، والحزنُ هنا لا بيتَ ولابوّابةْوضوءُ المدينةِ في الليلِ،يشبه تعبير عيون دقيقْ.وشيئاً فشيئاً يُبيدُكَ شيءٌ لا يمدُّ يديهِ إليكْوشيئاً فشيئاً يضيعُ الطريقْبقربِ الضواحي التي قربَ المحيطْ.”
“إن الحياة بحث عن التطابق بين الجانب النفسي من الحاجات و الجانب الخارجي من الحاجات . مثلا بين الحاجة للأكل و بين الأكل الذي على المائدة . لكن سقوط السبب الرئيسي و انهيار فهم الحياة يحدث تغيرا جوهريا في عملية البحث عن تحقيق التطابق . يتحول البحث من بحث يستهدف تحقيق التطابق بالممارسة العملية إلى بحث يستهدف الذات ( معرفة الذات أو البحث عن هوية مثلا ) . هذه بداية الانسحاب من العالم الخارجي اي اعتبار مواضيع الحاجات غير حقيقية .فالرغبة في العثور على الذات و معرفتها تقود الى مجموعة هائلة من الرغبات الجديدة نوعيا . الرغبة في الأكل مفهومة طبيعية ..... لكن الرغبة في معرفة الذات رغبة مجردة . إنني لا أعرف ما الذي أريده بالضبط ولا حتى كيف أصل إليه ( البحث عن السب الرئيسي مثلا يعني اني لا اعرفه بل ابحث عنه ) ...... تتميز ارغبات الجديدة بانعدام مواضيعها الملموسة في العالم الخارجي , إنها رغبات ذاتية تستهدف الحصول على شيء ذاتي و نفسي و غير محدد .”
“إن شخصا لا يعطيني معرفة, و يوسع مداركي, و لا يأخذ مني معرفة و يوسع مداركه شخص لا حاجة لي به.”
“قالت : حسين, إن شخصا لا يعطيني معرفة و يوسع مداركي ولا يأخذ مني معرفة و لا يوسع مداركه , شخص لا حاجة لي به”
“ما أتعس ذهناً لا يصغي لما هو خارجة و لا يهدأ و يشتبك مع نفسة”