“سأُعلق على بابِ مسجِد البَلدةِ خطاباً طويلاً ، من بضعِ كلمات ! "أنا بريئةٌ من ذاكرتي حتى المَمات " حذارِ أن يلومني أحدكم ، فلا قدرةَ لي على الاحتفاظ بهذا الرُفات !”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“ليس أجمل من أن تغفو على صدر ورقة : كزهرة. أنا الخارجة من رواية لم تكتب بعد، يروق لي كثيراً أن أنام بين صفحات الكتب.”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”
“كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معان في أفكارهم بلا كلمات”
“عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة، و على الرغم من كرهه للحيوانات إلا أنه يهرع في كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيوانا جديدا سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات؟ قال لي: حتى أعودك على الفقد تنبأ لي والدي بفقد الأحبة منذ الصغر .. لكنه لم يدرك بأن الإنسان لاقدرة له على اعتياد الفقد”