“إن محمد اًصناعة الهيه لم تتكرر, فسبحان من ابدع محمداذا كان السلف الأول قد احدث خوارق تاريخية لانه احسن التأسي و التعلم و الوفاء فرجال محمد في عصرنا يقدرون على مثل ذلك اذ ان الوسائل بين ايديهم لا تزال قائمة, لا الكتاب انتهى و لا السنه اختفت المهم ان يكون الاتصال بالروح لا بالشكل, ففساد الاديان يجئ من تحولها الى رسوم و جسوم و كم من رسم خلا من المعنى”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن محمد اًصناعة الهيه لم تتكرر, فسبحان من ابدع مح… - Image 1

Similar quotes

“إن الاصطفاء للرسالات العظيمة ليس بالأمل فيها و لكن بالطاقة عليها، و كم في الحياة من طامحين لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، و كم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كُلِّفوا أتوا بالعجب العجاب. و لا يعلم أقدار النفوس إلا بارئها. و الذي يريد هداية العالم أجمع يختار للغاية العظيمة نفسا عظيمة”


“ان ما ترون في شئوننا ليس ما انزل الله من كتاب ، و لا ما قدم رسوله من اسوه ، ان ما ترون هو عوج امه نسيت ما لديها و مضت مع هواها ..”


“إن الدعوة الإسلامية تحصد الشوك من أناس قليلي الفهم كثيري الحركة ، ينطلقون بعقولهم الكليلة فيسيئون و لا يحسنون.و قد تطور هذا القصور فرأيت بين أشباه المتعلمين ناسا يتصورون الإسلام يحد من جهاته الأربع بلحية في وجه الرجل ، و نقاب في وجه المرأة ، ورفض للتصوير و لو على ورقة ، و رفض للغناء و الموسيقى ولو في مناسبة شريفة و بكلمات لطيفة.و لا أريد تقرير حكم معين في أشباه هذه الأمور ،و إنما أريد ألا تعدو قدرهاو ألا يظنها أصحابها ذروة الدين و سنامه و هي شئون فرعية محدودة يعتبر القتال من أجلها قضاء على الإسلام و تمزيقا لأمته”


“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”


“إنه موجه, يدفع و لا يندفع(صلى اللهم على سيدنا محمد)”


“هناك خطب أنا اسميها خطب السكر الإلهي، أو على حد تعبير المتصوفة خطب الخمر الإلهية، لأن موضوعها يقوم على إسقاء السامعين معاني تثير في أبدانهم نشوة دينية مبهمة. لا صلة لها بحقيقة الإسلام، و لا بحاضر المسلمين المر.و في نفسي سخط كبير على أولئك الخطباء السحرة إنهم لم يغضبوا لله يوماً، و لا ناصبوا العداء ملكاً ظالماً، أو حاكماً مجرماً، أ محتلاً غاشماً ! و لا تمعرت وجوههم لإثم شقى به الناس، و سخطه رب الناس، و لا عناهم البحث عن أجدى الطرق لإنقاذ ديننا و بلادنا و أنفسنا من النكبة التي حلت بنا !.ذلك أن خطباء السكر الإلهي لهم أسلوب انفردوا به للتحدث عن الإسلام جعل العوام و أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين يلتفون بهم و يهتزون لكلامهم اهتزاز السكران المخبول.و من البديهي أن الإسلام يتأخر بهؤلاء و لا يتقدم، و أن قضايانا المعقدة لن تزيد في أيديهم إلا خبالا، و أن الجمهور الساذج الحائر لن يهتدي إلى طريق العمل الصالح و الإنتاج السليم لا بإلقاء هذه الخطب، و لا بالإنصات إلى أصحابها.من كتاب (في موكب الدعوة)”