“وأحس بحاجة إلى البكاء ..فبكى ..من شوق مُبهم يخالطه وعد غامض باللقاء..وأحضان في رحابة الأبدية ودفء الحياة كلها بكل أنواع الدفء ..دفء الريش والزغب الشمسي والقلب والحب ..”
“أصحاب المحالِّ معظمهم وافدون، و المشتورن أيضاً وافدون، وهو مثلهم وافدٌ على المحال كلها، وعلى الحياة.الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه ودفء المحال، والحب والأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ واغتراب مؤقتٌ في محال.”
“الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوجوه ودفء المحال والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة . وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين إلا عبور في سفر مستمر واغتراب مؤقت في مَحال.”
“البكاء مدعاة للسخرية وجالب للنصيب الأشد وجعاً من النكات الطازجة وأذى القلب, وأنا لست بحاجة إلى وصمة عار تلزمني مثل حشرة طنانة.”
“لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، ووجدت كم هم متشابهون في كل شيء! في البكاء والضحك والأمل والحلم والحب والموت، إن اختلافهم يكمن في لغتهم وأشكالهم وألوانهم، وهذه كلها أمور ظاهرة ليست عميقة كعمق الروح والحب والأمل والسعادة والموت، إننا في حقيقتنا مثل البيت الذي طليت كل غرفة فيه بلون مختلف، فنحن نشكل بمجملنا البيت، وإن اختلفت كل غرفة عن غيرها.”
“تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُإلا من راغبٍ في ازديادِ”