“كل الذين لمستُ أصابعهم في الطريقِ تماثيلَ شمعٍ غدوا.. كلُّ من نِمتُ في حضنهم، خبتوا .. واختفوا”
“العجوزُ اليتيمةُ أميالعجوزُ دافئةُ الحضنِ والبكاءواللهاثُ الصبيّ الذي يندّسُ في مشمرِها الأسود أنا”
“كانت صورتي مخدوشةً بأظافرِ الأصحابكانت مثلُ ضوء الشمعةِ الخابيفلم أعرف بأن الطفلَ في المرآةِ يُشبهني”
“سترى ميّتينَ كثيرينَ" -قال لهُ قلبُهُ-"ستراهم وتعرِفهم.. وترى موتَهم طارئاً أبدياً عليكَفلا تتوهمْ كثيراً.. فأنتَ هو الطارئُ الأبديُّ على نومِ أحلامِهم في مداه؟”
“من يحملُ المرآةَ عني، من يكدّرُ صفو هذا الوهم؟من يرمي حجارةَ ظلّهِ ببحيرةٍ بلهاء تحملُ صورتي..؟”
“الطفلُ أعمى أم الكونُ من حولهِ؟”
“هكذايشبهُ الغيمَ، يُشبهُ بيتاً من الشعرِضلّ.. ولمّا يدوِّنُهُ بعدُ شاعرهُ”