“عادة تروادنا الرغبة في الحب، وتستحوذ علينا فكرة الإنتحار، هوس التضحية بذاتنا من أجل المجهول، مللنا ويأسنا من أننا قادرون على إسعاد أنفسنا هو ما يدفعنا إلى الحب أو الإنتحار.”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”
“حتى الحب يتحول إلى وهم , نعيش فيه وعندما نصل إلى من نحب نكتشف أننا كنا نخدع أنفسنا لنعيش في جو نحن نختلقه .”
“حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا، هي تاريخنا الجميل، تصرفاتنا الحمقاء.. أحلامنا الغبية، خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء..الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نبتسم على الرغم منا.. مهما كانت ذكرى هذا الحب قاسية، مهما كانت حزينة ومرة.. وكيفما انتهى هذا الحب.. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجعلنا نبتسم بعد التئام جروحنا وبالرغم من الندوب...”
“في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللا شيء والتخفف من عبء الوجود الإنساني والمسؤولیة الإنسانیة تجاه الذات والآخرین. وتتضح ھذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما یلغي المكان والزمان. وإلغاء المكان والزمان لا یتحقق إلاَّ في حالة الموت. ولا ینبغي أن تخیفنا ھذه الرغبة، فالإنسان الذي یعیھا قادر على تجاوزھا.تنخرط في إطار ھذه الرغبة في الموت الكثیر من صور الحب، أو ما نسمیه حبًّا، بین الرجل والمرأة. ونحن نسمي ھذه الصور من الحب توحدًا والمحبان یستحیلان واحدًا. وما من توحد یواتي ندّین من بني الإنسان. التوحد یعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات.”
“أحياناً ما يلجأ الإنسان للإستسلام للواقع كنوع من الإنتحار ....”