“عندما يصل أحدنا إلى موقع المسؤولية لا يجب أن نسأله كم إنجازاً و دورة تدريبية أحرزت, بل كم كرسياً حجزت و مشلحاً حملت؟”
“تكتسب "المدينة الموازية" أهميتها عندما تصبح المسؤولية متغلغلة إلى الكل ومن أجل الكل, عندما تصبح وصولاً إلى أفضل موقع لهذا التغلغل, وليس هروب من المسؤولية.”
“كم هو مؤلم أن تستوطنك الأمكنة و لا تستطيع التحلل منها !”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”
“كم أشتهي أن أكون ابنة أمي فقط ، و لا أحد لي سواها”
“فرق بين أن يكون هناك حبا بداخلك لشريكك و حبا تشعر بعنفوانه و سريانه بينك و بين شريكك و بصيغة " أقل فلسفة " كم هو رائع أن نُكِن الحب ، و كم هو أروع أن نشعر بنا نتبادله”