“اننى أكبر. وأنفق جُل وقتى كى أفهم الزمن، فلا أفهمه، وكيف أننا نحيا ونعجز أن ندركه كما ينبغى له؟ أين تذهب كل أعوامنا التى تغادرنا؟ ولم لا يمكن أن نحتفظ بها فى مكان كثيابنا وأشيائنا العتيقة؟ اننى أكبر واتساءل طول الوقت: أين تذهب الأيام الجميلة؟ كيف تبدأ؟ وكيف تجف كأن لم تغن بالأمس؟ وكيف يمضنى الحنين اذ يعيدنى اليها ولا يعيدهل الىّ؟”
“أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا؟ أين تذهب؟ ولمَ لا يمكن أن نحتفظ بها في مكانٍ ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة؟إنني أكبر، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت: أين تذهب الأيام الجميلة؟ كيف تبدأ؟ وكيف تجف كأن لم تغنَ بالأمس؟ وكيف يمضُّني الحنين إذ يعيدني إليها ولا يعيدها إليّ؟”
“أنني أكبر ، وأنفق جل وقتي كي أفهم الزمن ، فلا أفهمه لذا أشعر أنه عدوي الخفي الذي يضرب دونأن يكون باستطاعتي درء ضرباته عني .لاأعرف كيف يمضي ؟ ولم يمضي ؟ وكيف أننا نحيا فيه ونعجز أن ندركه كما ينبغى له؟أهو شيء يمرٌنا ونمرٌه ، أم حال تعترينا ؟ وإذا مضى فإلى أين يمضي ؟ أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا ؟ أي تذهب ؟ولم لا يمكن أن نحتفظ بها في مكان ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة ؟”
“إنني أكبر ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت : أين تذهب الأيام الجميلة ؟ كيف تبدأ وكيف تجف كأن لم تغنَ بالأمس ؟ وكيف يمضي الحنين إذ يعيطني إليها ولا يعيدها لي ؟”
“إنني أكبر ، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت :أين تذهب أيامنا الجميلة؟ كيف تبدأ ؟ وكيف تجف كأن لم تَغْنَ بالأمس ؟ وكيف يمضي الحنين إذ يعيدني إليها ولايعيدها إلي ؟ أحيانًا أمدُ يدي ـ في غمرة انفعالي ـ فأتحسسني كي أصدق أني ما زلتُ هنا ، حتى وإن ذهبت أيامي الجميلة ، وأفكر في أن أيامًا جميلة أخرى ستأتي ـ ربما ـ وستذهب دوني ، وأنها ستظلُ دائمًا شيئًا قريبًا بقدر ماهو عصٌي على إدراكي مهما حاولتُ ; فأتألم”
“أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟”