“أكاد أعانق عينيكِ شوقاً..وأنتِ أمامي..وبيني وبينكِ..دربٌ طويل..وخلف المسافات..جرح عميق..وأحسستُ أني لأول يومٍ..رَجَعْتُ أُردِّد بعض الحروف..وعاد لساني يحبو قليلاً..وينطق شيئاً..فمنذ سنين..نسيتُ الكلام..”
“دائما أنتِ في المنتصف!أنتِ بيني وبين كتابي ..بيني وبين فراشي ..وبيني وبين هدوئي ..وبيني وبين الكلام!ذكرياتك سجني وصوتك يجلدنيوأنا بين الشوارع وحديوبين المصابيح وحدي!أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!فامنحيني السلام!امنحيني السلام!”
“يتعلم الرضاع . يكبر قليلاً ،يقبض بيده الصغيرة الناعمة إصبعها ويغلق قبضته عليه .يبتسم .يحبو. يزغرد كالعصافير .يمشى .يكون جملة مفيدة ثم ينطلق فى الكلام .يركض .إلى المدرسة .إلى الجامعة .إلى المرأة .إلى بيت يخصه واولاد”
“قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام .”
“قبلَ قَليلٍ كنتُ أُمارسُ هِوايتِي القَديمة التَّفكيرَ فيكِِسَامحينِي فقد نسيتُ أني نسيتكِ !”
“دائما أنتي في المنتصف.. أنتي بيني وبين كتابي..بيني وبين هدوئي..وبيني وبين الكلام”