“أن البشر بما فطروا عليه من أهواء وما يتحكم فيها من مصالح , هم الذين يوجهون النصوص وليست النصوص هلي التي توجههم”

فؤاد زكريا

Explore This Quote Further

Quote by فؤاد زكريا: “أن البشر بما فطروا عليه من أهواء وما يتحكم فيها … - Image 1

Similar quotes

“إن القارئ والشارح لنصوص الشريعة يقوم بعملية إسقاط يستحيل إنكارها ، فهو يسقط أفكاره واتجاهاته الخاصة علي ما يقرأ ، وينتقي من بين النصوص ما يؤيد وجهة نظره”


“إن المشكلة الكبري لدي هذه الألوف المؤلفة من الشبان والفتيات الذين يدينون بالولاء لتيار من النيارات الإسلامية المعاصرة ، تكمن في أنهم يتصورون أن خير مسلك يبدأ به المرء حياته هو أن يصل إلي يقين كامل ، ويجد إجابات جاهزة عن كل سؤال ، و يزيح من عقله عبء التساؤل و النقد”


“مواجهة التيار الديني لا يجدي فيها العنف الظالم ولا التدليل المفرط. انها أولاً وأخيراً مواجهة قوامها الحوار الديمقراطي الطويل النفس وليست مسألة يترك حلها لوزارات الداخية ويمكن أن تحسمها أجهزة الامن”


“بالطبع لا يخطر ببال أحد منهم أن يستاءل عن مدي انتشار اللواط في البلاد التي تحمل لواء ذلك النوع الخاص من الدعوة الاسلامية أو عن مدي شيوع الانحرافات الجنسية والاخلاقية في صميم البلاد التي تزعم تطبيق الشريعة الاسلامية وانما يكفي أن توجد هذه الظواهر في المجتمعات الغربية الديمقراطية لكي يكون ذلك في نظرهم مبررا حاسماً لرفض ما تم انجازه في هذه المجتمعات ولرفض مبدأ الديمقراطية من أساسه”


“انقياد الجموع الكبيرة من الناس الي التيارات الدينية التي تركز جهدها علي الجانب الشعائري من الدين وعلي التحريمات الجنسية وشكل الملبس , الخ .., وتتصور أن أول جوانب تطبيق الشريعة وأهمها هو تطبيق حدود الخمر والسرقة والزنا وتتجاهل كلية مشكلات الحياة الاقتصادية والسياسية بتعقيداتها التي لا تنتهي - هذا الانقياد لا يمكن أن يكون علامة صحة وانما هو حالة شاذة طارئة لم تعرقها مصر الا في ظل عهود الحكم الفردي المتلاحقة وفي العهد الذي فتح الباب لتسرب الفكر "المتخلف" الوافد من مجتمعات بترولية تستخدم الدين أداة للحفاظ علي مصالحها في الداخل ونشر أيديولوجيتها "الهابطة" في الخارج.”


“إن العقل الذي اعتاد أن يسير في اتجاه واحد , والذي يعجز عن فهم حقيقة النسبية وتعدد طرق الوصول الي الحقيقة , لابد أن يوصل اصحابه , دون أن يشعروا , الي هذه النتائج الخطيرة. وهكذا يصبح من بديهياتهم التي لا تناقش , الاعتقاد بأن الشك خطيئة , والنقد جريمة , والتساؤل إثم وجريرة”