“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُفكتبت تحته البيت التالي:يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..... ويخشع في كل الأمور ويخضعُثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..... وفي كل يوم قلبه يتقطعُفكتبت تحته البيت التالي:إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..... فليس له شيء سوى الموت ينفعُيقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..... سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُهنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..... وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”
“مساكين أهل العشق :حتى قبورهم، عليها تراب الذُل بين المقابر”
“إما أن تقف في الطابور الأول كالقادة أو في الثاني والثالث والرابع كالجنود المُشاة.. أو تتأخر وتقف في الطابور الخامس كالوشاة”
“الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب.. وتقدمه له بالإنتخاب.. على طبق الديمقراطية”
“ما يكتنفه من طنين يمنعه من حسن الاستماع إلى الصمت.”
“الناس ثلاثة أنواع: نوع يفكر ويقتنع فيقنع من حوله ويقودهم، والثاني يقتنع ويشارك، والثالث يُقاد كما تُقاد الدواب، إن لم تكن الأول فلا تكن الأخير”