“فالعمل هو لا غيره الذي تَتَعاوَرُه ألفاظ الحسن والقبح.”

“لا يسعد أحد بشعور غيره؛ وطبيعي أن يكون هذا هو الذي يجعل السعادة ممكنة في الناس، ولكن العجيب أنه هو الذي يجعلها غير ممكنة، إذ لا يريد كل إنسانٍ لنفسه إلا شعور غيره”

“ألا إنّ لكلِّ قفلٍ مفتاح , هوَ يفتحه و هو يغلقه ؛ إلّا قفل القلب الإنسانيّ , فإنّ له مفتاحاً واحداً يغلقه وَ لا يغلقه غيره , ألا و هو الملذّات .. و إنّ له مفتاحاً واحداً يفتحه وَ لا يفتحه غيره , ألا و هو الألم !”

“أفرأيت قط ألفاظ الجمال والقبح تشيع في أمة من الأمم، وتعلو بالأعين عن النساء، وتنزل، وتمتد بها وتنقبض، إلا أن تكون أمة ضعيفة القوة اختلت أجسامها، أو ضعيفة الدين قد اختلت أرواحها ؟”

“لله منك أيتها الفئة الباغية! العلم الذي لا يخلق ذبابة ولا أحقر من ذبابة ولكنه يجدها فيتفلسف ويقول لنا: كيف خلقت؟ هو الذي يريدكم على أن تكذبوا بالخالق”

“الرجل العظيم في فنه، قالب إنساني لا إنسان؛ فلا يقاس إلا ليقاس عليه غيره”

“و لا يذهبن عنك أن الرجل المؤمن القوي الإيمان الممتلئ ثقةً و يقيناً و وفاءاً و صدقاً و عزماً و إصراراً على فضيلته و ثباتاً على ما يلقى في سبيلها - لا يكون رجلاً كالناس , بل هو رجل الإستقلال الذي واجبه جزء من طبيعته و غايته الساميه لا تنفصل عنه , هو رجل صِدق المبدأ , و صدق الكلمة , و صدق الأمل , و صدق النزعة , و هو الرجل الذي ينفجر في التاريخ كلما إحتاجت الحياة الوطنية إلى إطلاق قنابلها للنصر .”