“يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاًكعاشقٍ خط سطراً في الهوى ومحاقلب تمرس باللذات وهو فتىكبرعمٍ لامسته الريح ،فانفتحَ”
“ الموت لا خط رجعة له ... خط ذهاب بلا إياب .. طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم .. يأخذهم ولا يعيدهم ”
“لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة”
“علام الأسف والحزن ؟ إن هذا العالم الجديد لا يستحق أسفاً ولا حزناً.”
“كان كلانا يبكي الفجيعة التي لا يرممها الدمع ولا ترقعها الذكرى!”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”