“هذا الصباح ...شعرت باستياء هش حين حرقت القهوة اصبعىليس من الألم ولكن من الصمتلأن القهوة صامتة .. حتى عندما توجعنى لا تتعاطف معىلمسنى بعض الخجل .. هل يغضبها كونى عارية أمامها ؟!!!ربما .. أو ربما يدهشها طلب جسدى للبرودة فى الحين الذى يبحث فيه عن حرارتها بشغف دائمكنت أفكر وأنا أخفف لسعة الألم بشفتاى،ألا تستطيع القهوة أن تعتذر لى عن هذا الحرقكما أقول لها أنا كل صباح: شكرًاوفى زحمة استيائى نسيت شيئًا صغيرًاأنا أحب القهوة كثيرًاولكن .. هل تحبنى القهوة ؟!”

“أريد رائحة القهوة ..لا أريد غير رائحة القهوة ..ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة - القهوة -”

“أنا شربت القهوة علي مزاجيبس القهوة كتبت حياتي علي مزاجها”

“روتين القهوة مع الحليب في الصباحقبلة الزوجة السريعةالطريق إلى العملالطريق إلى البيتالطريق إلى السريرو من ثم..القهوة مع الحليب في الصباح إنه حيّ تمامًاالمسه و لا تخفْفالموتى لا يخيفون”

“عندما أشرب القهوة ..كنت أشعر بأنفاسك العصبية في رائحتها ، مع احتضان يداي للكوب .. شعرت بلمستك المضطربة عليه .. و حين ارتشفتها في استمتاع أيقنت أنني امتلكتك بين خلاياي للأبد .. لذلك أشعر الآن بالألم !فكل خلاياي تعلن العصيان علي وجودك جوارها و تطلب الاستقلال .. فأين المهرب إذن؟ و ها أنا يا سيدي قد أدمنت القهوة كما أدمنتك فماذا جنيت من كليكما غير الأرق و الألم ؟!”

“القهوة لا تُشرب على عجل، القهوةٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات”