“من الغريب أنك تكافح فى مصر للحصول على ما هو حق لكل ((برص)) يجد شقا فى الجدار يبيت فيه. وفى هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أى قط فى زقاق : الزواج.”
“من الغريب أنك تكافح في مصر للحصول على ما هو حق لكل " بُرص " يجد شقَّا في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج !”
“من الغريب أنك تكافج في مصر للحصول علي ما هو حق لكل "برص" يجد شقا في جدار يبيت فيه. وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق .. الزواج !”
“من الغريب إنك تكافح في مصر من أجل الحصول علي ما هو حق لكل "بُرص" يجد شقاً في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج.”
“لم يعد هذا هو عصر حرق السَحَرة، بل صارت لكل إنسان الحرية المطلقة لعمل أى شىء لا يضايق الآخرين .. يمكنك أن تسكب البنزين على نفسك وتشعل الثقاب، مادمت لن تحرق شيئاً من بيوت الجيران .. يمكنك ان تقود سيارتك بكسروله على رأسك وأنت تلبس فستان طفلة فى السابعة، بشرط ألا توقف السياره فى الممنوع”
“أحلم بصوت الشيخ رفعت يقرأ القرأن قبل الإفطار فى رمضان . أحلم بطبق الفول المعدنى مع رغيفين وبصلة على عربة يد. بالذات على عربة يد. رائحة الطباق من مقاهى الحسين . صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس إعداد التقلية . رائحة التقلية ذاتها . النيل وقت العصر . الشاى على الفحم والذرة فى الحقل . وحاجب فريد شوقى الأيسر . مباراة الأهلى والزمالك . مذاق الدوم أثناء العودة من المدرسة. من الغريب أن هذه الأشياء هى التى تخطر فى ذهنى مباشرة حين أتكلم عن مصر. لا يثب فى ذهنى الأهرام والكرنك كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة . ولكن عشرات الأشياء الصغيرة ألتى لم أتخيل الحياة من دونها قط . ولو تحدثت عن التقلية فى موضوع تعبير لنلت صفرا”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”