“لا شئ مستحيل في حكم القوي علي الضعيف!”
“فى طفولتى كانت الأماكن بلا حكايات، لا أعرفها إلا بالنظر وعبورا، مجرد هياكل فى خلفية مشهد أسرى، أهرام الجيزة مثلا تصبح، حين نعرّيها من حكايتها، كالرمال التى تحيط بها، خلفية للرحلة المدرسية، أو مثلثات ثلاثة تناسب الجانب الأيسر من الصفحة البيضاء فى كراسة الرسم، مجرد أشكال يخطها قلم الطفل فى دقيقتين، خفيفة، كأنها لا شئ !”
“لا ينطق الحجر لان الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. ولكنه يعرف لأنه رأى كل شئ وكان شاهداً ساعه الرحيل .”
“إن التعود يلتهم الأشياء ، يتكرر مانراه فنستجيب له بشكل تلقائى ، كأننا لا نراه ، نقوم بنفس الأعمال بآليه , كأننا لا نقوم بها . لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما استوقفتنا فى المرة الأولى ، نمضى و تمضى ، فتمضى بنا الحياه كأنها لا شئ ، تذهب سدى .”
“لا ينطق الحجر لأن الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل.”
“النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى ”