“منذ وقعت عيناي علي السطور الاولي احسست بأني انتقل الي عالم غريب ...عالم بعيد عن الواقع ...فية خيال واحلام...فهذه طريقتنا نحن ابناء المدينة عندما نواجة مجتمعا اخر ,غير المجتمع الذي اعتدنا علية .نحولة في الحال في رؤوسنا الي وهم ,او قصة اوفيلم او اسطورة "فتحي غانم ,رواية الجبل..علي لسان بطل الرواية المحقق الذي يحقق في قضية نقل احدي قري الصعيد من الجبل الي القرية النموذجية ..”
“نحن أبناء المدينة عندما نواجه مجتمعاً آخر، غير المجتمع الذي اعتدنا عليه، نحوله في رؤوسنا إلى وهم، أو قصة أو فيلم أو أسطورة”
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”
“** ولكن الوصول الي الثلاثين يشبه الاضطرار الي الانخراط في خط افقي، أنا الذي تعودت علي الخطوط العمودية التي تصعد نحو الأعلي وتتغير وتتحرك بسرعة”
“يقول الاستاذ سهيل العاني صاحب كتاب " حكم المقسطين علي كتاب وعاظ السلاطين " "ان الاعتراض علي الظلمة غير واجب اذا كان فيه تحرك فتنة تؤدي الي تفرق الكلمة وذلك لان درء المفسدة أولي من جلب المصلحة "ان الخوف من تفرق الكلمة أو تحريك الفتنة نلاحظه في جميع ما يكتبه وعاظ السلاطين أو يخطبون به وقد نسي هولاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الي طاعتهم وصلوا الي الحكم عن طريق تحريك الفتنة وتفريق الكلمة فسلاطين بني أمية ورثوا الحكم الذي شق عصا الطاعة علي علي بن ابي طالب وفرق كلمة المسلمين وسلاطين بني عباس ورثوا الملك عن السفاح الذي تمرد علي الامويين وفرق كلمة المسلمين التي كانت موحدة في عهدهم وكذلك فعل الفاطميون والايوبيون والعثمانيون وغيرهم كلهم وصلوا الي الحكم بعد تمردهم علي من كان يلي الامر قبلهم فلم يأت سلطان من السلاطين المسلمين نتيجة الشوري او اتفاق الكلمة”
“الجماعة اقدر علي الاندفاع منها علي التعقل واقدر علي التمادي في الباطل منها علي الرجوع الي الحق”