“أنها مأساه ...أن تنظر فى المرآه,,فلا تري وجهك ...ولا تتعرف عليه”
“كل ما أردته يا عائشة هو أن نستعيد أسمائنا,أن يعرفوا أننا آدميون ,لنا شخصياتنا المتفردة ,وأحزاننا ومسراتنا , كنت أريد ان يتعرف المصريون ايضا على انفسهم, إنها ماساة يا بنتي أن تنظري فى المرآة فلا ترين وجهك ولا تتعرفين عليه ,كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم ,وألا يموتوا بهذه الكثافة ,لقد ماتوا وهم يحفرون القانة , وماتوا فى حرب عرابى وماتوا من الفيضانات والاوبئة والكوارث ,ولا احد يهتم لموتهم ,لانهم يتحولون إلى من شخصيات إلى أرقام ,لا مصائر للأرقام, ولا دية لها ولا حتى وقفة عابرة للتأمل او الرثاء”
“أي حاسه يمكنها أن تتعرف على الحب! فلا يمكننا أن نراه أو نسمعه أو نشمّه أو نلمسه .. ولكننا نستطيع أن نشعر به”
“إن لم يكن البحر فلا تنظر اللؤلؤ وإن لم يكن النجم فلا تنظر الشعاع وإن لم تكن شجرة الورد فلا تنظر الورد وان لم يكن الكاتب البيانى فلا تنظر الادب”
“فإن فى هذا العمر ساعات لا تحسب منه؛إما أنها أبدع وأجمل فلا يلائمها،وإما أنها أقبح وأسخف فلا تلائمه،أفتراها أقبح وأسخف؟”
“الخطأ ليس في التحيز المسبق بل في ان تسمح لتحيزك المسبق بأن يؤثر في حكمك، فلا تري ما لاتحب أن تراه مع أنه موجود، أو أن تري ماليس بموجود لمجرد أنك تريده أن يكون موجودا”