“غاندي كره المسيحية (في مرحلة من حياته) بسبب شخص كان يسيئ للديانة الهندوسية، وفي هذا إشارة إلى أن رجال الدين المسلمين عليهم أن يحترموا الأديان أولاً ولا يسيئوا لأي دين لكي يكسبوا قلوب الناس أولاً ولا ينفروهم”
“يصح هنا أن أنقل قصة ذكرها الدكتور يوسف القرضاوي عن قبيلة في أندونيسيا أرادت أن تدخل في الإسلام فذهبوا إلى الشيخ (أو المفتي) في أندونيسيا فقال لهم: على رجال القبيلة جميعهم أن يختتنوا !!!! ففزع رئيس القبيلة وقال: ما هذا الدين الذي يلزم الداخل فيه أن يقطع ذكره؟؟ فامتنعت القبيلة عن الإسلام بسبب فتوى هذا الشيخ !!”
“من مشاكلنا الأساسية أن بعض الناس هدفهم ألاّ نختلف أبداً. هدفهم أن نتفق دائماً وفي كل الأمور بلا استثناء، فإذا حدث خلاف ولو في أمور ثانوية كانت الكارثة، وبدأت الاتهامات بالكفر والزندقة! وهدف (عدم الاختلاف بتاتا) هدف خاطئ وحالم ولن يتحقق أبداً فنحن بشر. إذن فما هو الهدف المنشود؟ الهدف هو أن نتعامل مع الاختلاف باحترام، وأن نطبق قول الإمام أبي حنيفة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).الهدف أن نتعامل مع بعضنا بالقاعدة الذهبية(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”
“أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”
“أقول: يعني باختصار، دعوا الناس في حالهم ولا تحكموا عليهم ودعوا الخلق للخالق !! فالشخص الذي أمامك توجد ملايين العوامل التي لا تعلمها أدت به إلى ما هو عليه، فعلى أي أساس تحكم عليه؟؟ هنا نفرّق بين الحكم على الشخص والحكم على العمل نفسه!”
“شكرا إبليس لأنك علمتني أن هناك من سيستخدم الدين ويستخدم اسم الله في الاحتيال على الناس، فحين أقسمت بالله كذبا لتغوي آدم وحواء (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) تعلمت أنه ليس كل من يقسم صادقاّ وليس كل من ينصح أمينا”
“المفتي لا يجوز أن يفتي في أمور العلم بدون أن يفهم في هذا العلم”