“الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل...و الأمم دائما تهرع إلى تاريخها، فى لحظات محنتها - تستمد منه الإلهام و الدعم النفسي، بينما يلجأ خصومها دائماً إلى تزييف التاريخ و تشويهه لتضليل الحاضر و إفساد الطريق إلى المستقبل”
“"الهرب هو نوع من ((الخروج)) أو الانطلاق إلى أى مكان آخر .. فساكن المدينه يهرب إلى الريف , و ساكن الريف يهرب الى المدينه , و الجميع يهربون إلى البحر ... و يهربون من الحاضر إلى الماضى و إلى المستقبل .. و من الأرض إلى الكواكب أخرى ... و من الواقع إلى الخيال ... و من قوانين العلم إلى تهاويل الفن .. و من العقل إلى الذوق .. و من كل شئ إلى السحر و السر و الدين .. إلى الأدب و الموسيقى و الفن و الفلسفه ..”
“الطريق إلى التنمية يمر أولاً ، بالتعليم وثانياً بالتعليم ، و ثالثاً ، بالتعليم . التعليم باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية !”
“إن الفنان ليس محرر تقارير , إنما هو مقرر عواطف و مشاعر , و ليست الأمانة المطلوبة منه هي في نقل الحوادث و الوقائع , إنما هي في نقل الإحساسات الدقيقة و المشاعر الصادقة إلى جميع النفوس . و هو بعد ذلك حر في إختيار الوسائل و الوقائع و الطرق و الأساليب التي توصله إلى هذه الغاية .”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
“ولم يضر الإسلام شيء مثلما ضرته الانقسامات و الاختلافات حول الشكليات و المظاهر ،و الاستغراق في هذه التفاصيل إلى درجة نسيان لب الموضوع. من كتاب نار تحت الرماد”