“يا سلام على أيام زمان ، الله لا يعودها”
“لماذا لا نتفائل بالخير كى نجده ؟ هل لاننا تفائلنا فلم نجده , ام لاننا لا نريد أن نصدق أن هناك دائما منعطفات لابد أن نمر بها راضين .”
“أما أنا فحتي تأتي "فيناليتي" في الموعد الذي يريده الله عز وجل سأحتفل بعيد ميلادي في الثامن والعشرين من يناير كل عام، هناك عند كوبري الجلاء، هناك حيث تجلت رحمة الله علي الشهداء، وأشرقت مصر بنور الحرية.”
“في الميدان شاهد صديقي أم الشهيد رامي جمال التي تعالت على أحزانها وجاءت إلي الميدان لتقول لزملاء ابنها وهي تغالب بكاء لم يقدروا هم علي مغالبته: "يا ولاد شدوا حيلكوا.. رامي مات عشانكو.. رامي ما كانش ليه في السياسة والله.. ده ما كانش بيعرف يشتري لنفسه بالعافية غير تيشرت وبنطلون.. ده هو لما سمع إن المظاهرات هتطلع جاني وقالي يا ماما أنا لازم أطلع مع الناس دي.. أنا خلاص زهقت.. لا عارف أتجوز ولا عارف أعيش.. أنا حقي ضايق ولازم أجيبه".”
“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”
“تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يخشي أن يسأله الله عن بغلة عثرت في العراق، وقارنته بالبغال الذين لا يخشون أن يسألهم الله عن ملايين البشر الذين ساسوهم فزادوهم رهقا.”