“فالأديب منّا مصوّر بقلم غيره، والفيلسوف منّا مفكّر بعقل سواه، والمؤرّخ منّا ناقد للأحداث بنظر غريب عن تاريخه، والفنّان منّا نابض قلبه بنبض أجنبيّ عن تراث فنّه. وأمّا الثرثرة والاستخفاف، فحدّث ولا حرج، فالصبي الكبير يهزأ مزهوا بالخليل وسيبويه وفلان وفلان، ولا بعث أحدهم من مرقده، ثم نظر إليه نظرة دون أن يتكلّم، لألجمه العرق، ولصار مضغة لا تتلجلج بين فكّيه، من الهيبة وحده، علمهالذي يستخف به ويهزأ.”
“لقد اعتذر عن موته .. طلب منّا أن نغفر استشهاده !”
“اننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا.”
“على النساء أن يشفين من خوفهن الأنثوي من المجهول. فليس الرجال أقل منّا خوفا. ولا أكثر طمأنينة لما ينتظرهم. هم فقط أكثر خيانة وتنصلاً من وعودهم.”
“ القلبُ أعظم من أن تملكه, وهو حرٌّ بالرغم منّا يعطي نفسه من يشاء.”
“في داخل كل منّا كتل من الانكسارات”