“هذه الصلوات هى مناجاة لله لا ريب، ولكنها مناجاة لرب يطلب من عباده أن يطلبوا وجهه، وهم فى مشاغل العيش وقضايا الدنيا الملأى بالعقد، وأن يجعلوا هذه الساعات بين يديه دعائم لإحسان ما يليها من سائر العمر والمشكلة- فى نظرى- هى كيف نمد ساعات الصفاء الروحى فى حياتنا، فلا تطغى عليها طباع السوء، ولا تجرفها أكدار الدنيا وأهواؤها؟”
“تلك هى المشكلة ولا مشكلة سواها .. أن نريده نحن ونهفو ونرتمى بين يديه أما الذى بعد هذا فهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأولئك الذين يريدون وجهه لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الاخرة .”
“يريد أن يحميها من الدنيا ويريدها هى أن تحميه فى أحضانها وأن ترعاه هو الكهل كطفل”
“ان تعاليم الرسول (ص)هى تعاليم أزليه .. من يتبعها سينجح فى هذه الدنيا .. ومن يهملها سيفشل حتى لو كان مسلما”
“إن ربح العمر ساعات السرور .. وأحكم الناس فى هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحاً.”
“الانسان دائما فى حاجة الى من يحتويه ..الى من يحتضنه ..و أشد الناس تعاسة فى هذه الدنيا هم من لا يجدون سوى الحوائط لتحتويهم فينتقلون من بين حوائط الغرف لحوائط القبر..”