“تنسحب الكلمات عن جسدكِكغطاءٍ ورديّ.يَظهر عُريكِ في الغرفةظهورَ الكلمة الأوحدبلا نهائيّةِ السراب في قبضة اليد.”
“يتنشّقها النهار..تستحمّ في مساقط الليل”
“الظلّ أحنُّ من الأمل وأنضر من القلب. قنديلٌ في ضمير الظلمة”
“هل يحِبّ الرجل ليبكي أم ليفرح،وهل يعانق لينتهي أم ليبدأ؟لا أسألُ لأُجاب، بل لأصرخ في سجون المعرفة”
“مع السينما ظهر كمالُ الموسيقى وتفوّقها حتّى لمَن لا يريدها. لنتصوّر فيلماً بلا موسيقى يسمّونها «تصويريّة» وهي في الواقع روح الفيلم لا غلافه.لنتصوّر القدّاس بلا ألحان والكنيسة بلا أرغن أو بيانو أو جوقة. لنتصوّر خَيالنا السارح سارحاً بلا خلفيّته الموسيقية السليقيّة، تلك الأنغام المنبعثة من نخاع النخاع، كبخار الأرض قبل التكوين، السابقة للنطق، الموجودة قبل النطفة في الأحشاء.”
“أجملُ القصائد هي تلك التي تُطلّ على الأرحب، وفي الوقت ذاته تتّسع، كما عند كرسي الاعتراف أو في أحضان الحبيب، لأدقّ تفاصيل الذات الدفينة”
“أناديك من فوق كل شيء من تحت كل شيء ومن جميع الضواحياسمعيني آتيا و محجوبا و غامضااسمعيني اسمعيني مطرودا و غارباقلبي أسود بالوحشة و نفسي حمراءلكن لوح العالم أبيضو الكلمات بيضاء”