“الكشف العرفاني ليس شيئا فوق العقل ، كما يدعي العرفانيون ، بل هو أدنى درجات الفعالية العقلية”
“إنى أنتقد الإنسان بقسوة لأنى أتألم له... لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس عظيماً كما أريده، ليس نظيفاً كما أريده. إنى أريده فوق ما هو ما هو، فوق ما هو.”
“إن التأويل العرفاني للقرآن هو تضمين وليس استنباطا ولا كشفا ولا إلهاما ، تضمين ألفاظ القرآن أفكارا مستقاة من الموروث العرفاني القديم السابق على الإسلام . ودون أن ندعي أننا قمنا بإحصاء شامل فإنا بإمكاننا أن نقرر بناء على ما تكون لدينا من خبرة من خلال التعامل مع النص القرآني والنصوص العرفانية ، الصوفية والشيعية والفلسفية الباطنية ، بإمكاننا أن نقرر بأنه ما من فكرة عرفانية يدعي العرفانيون الإسلاميون بأنهم حصلوا عليها عن طريق الكشف سواء بواسطة المجاهدات والرياضات أو بواسطة قراءة القرآن ، إلا ونجد لها أصلا مباشرا أو غير مباشر في الموروث العرفاني السابق على الإسلام . هنا يصدق المثل القائل ( لا جديد تحت الشمس ) مائة في المائة”
“نحن نرفض ولا نقبل ما هو ضد العقل. ولكن في نفس الوقت نؤمن بما هو فوق قدرة العقل.”
“العقل البشري المتطور مع الزمن.. هو الذي يثبت لنا أن ما هو فوق قدرة العقل موجود في هذا الكون.. ذلك أن ما كان فوق قدرة العقل البشري منذ آلاف السنين أصبح الآن في قدرة هذا العقل.. مما يثبت أنه كان موجودا فعلا رغم كونه كان فوق قدرتنا.”
“الشر ليس فوق المقدرة البشرية، بل أقل منها.”