“القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، و الإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، و إنما يتم ذلك من خلال المسلمين..وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام”
“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”
“عليهم أن يجاهدوا في نفوسهم هوى السلطة و زينة مقاعد الحكم، و أن يجتهدوا قبل أن يجهدوا الآخرين بحلم لا غناء فيه، و أن يفكروا قبل أن يكفّروا، و أن يواجهوا مشاكل المجتمع بالحل لا بالهجرة، و أن يقتصدوا في دعوى الجاهلية حتى لا تقترن بالجهل، و أن يعلموا أن الإسلام أعز من أن يهينوه بتصور المصادمة مع العصر، و أن الوطن أعز من أن يهدموا وحدته بدعاوى التعصب، و أن المستقبل يصنعه القلم لا السواك، و العمل لا الاعتزال، و العقل لا الدروشة، و المنطق لا الرصاص، و الأهم من ذلك كله أن يدركوا حقيقة غائبة عنهم، و هي أنهم ليسوا وحدهم..جماعة المسلمين”
“الإسلام الصحيح يتحقق بالعقل لا بالمدفع .. و بالحوار لا بالقنبلة و بمعايشة الواقع لا بالهروب منه و بالتصدى لعلاج مشاك المجتمع لا بتجهيله .. و بالمشاركة بالقول و العمل لا بالاعتزال و بالاجتهاد لا باغلاق الذهن و بالتقدم لمستقبل لا بالبكاء على الاطلال ...”
“الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل”
“و ليس متصورا ان يقود المجتمع إلى عصر الفضاء من يتصورون التكنولوجيا بدعة و ضلالة و من ينظرون لكبار المخترعين و المفكرين على أنهم رسل الصهيونية و الامبرياليه لضلال العالم , و من يفرقون بين الخطأو الصواب بالاستخارة و من يخططون للمستقبل من خلال تفسير الاحلام و من لا يرون في الحضارة الغربيه غير الدعارة و الايدز و الاهم من ذلك من يسعون لقيادة المجتمع و الحكم دون أن يقدموا برنامجا سياسيا .. يحسمون فيه ما اختلفوا عليه بدءاً من اختيار الحاكم و إنتهاء بالديمقراطية و الأحزاب ...و العجيب أنك تجد فيهم بعض المعتدلين .. الذين غذا سالتهم عن البرنامج السياسي صمتوا .. و اذا سألتهم عن أمر افتوا .. فإذا سألت عن حظ الفتوى من الاجماع ران عليهم الصمت من جديد و دعوا لك بالهدايه و سألوا الله أن يثبت قلبك باليقين ...”
“قولوا لنا ... سيادة المستشار الهضيمى و انت رجل قانون ... قول لنا إذا كان التنظيم السرى جزءا من فصائلكم أم لا ؟ تدينونه اليوم أم لا ؟ هل مقتل النقراشى و مقتل الخازندار هذه بدايات لحل إسلامى صحيح ... أو أن الإسلام سوف يظل دين السلام ... و دين الرحمه ... و الدين الذى يرفض أن أحداً يقتلى مسلما ظلما و زورا و بهتانا و لمجرد خلاف رأى”