“إن الإختلاف في إطار المبادئ والقواعد الكبرى يعبر دائمًا عن حيوية فكرية نحن في أمسّ الحاجة إليها. ولكن علينا دائمًا أن نسعى إلى جعل الخلاف يقوم على أصول عقلية وشرعية معتبرة ومعترف بها.”
“نحن في حاجة إلى أن نعيد اكتشاف المرأة المسلمة ، وحين نفعل ذلك سندرك أن الخسارة التي تكبدتها الامة عبر قرون من خلال عزل المرأة عن مجرى الحياة ، كانت فادحة وكبيرة !”
“المبادئ والأحكام التي تشكل رؤيتنا الشرعية والحضارية للحياة لاتعمل في فراغ وإنما تحتاج إلى بيئة وشروط موضوعية محددة. وتأمين تلك البيئة وهذه الشروط من مهامنا نحن وليست من مهام المنهج الرباني.”
“إن كثيرًا مما يحتاج إلى الإصلاح في حياة المرأة االمسلمة ومهامها العامة نشأ نتيجة مواصفات اجتماعية معينة مالت بها نحو الغلو أو نحو التفريط أو التساهل بعيدًا عن المنهج الرباني الأقوم.”
“نحن بسبب الطريقة التي تعلمنا بها في المدارس والجامعات قد أدمنَّا الحلول السهلة، ولذا فإننا لا نملك رصيدًا ذا قيمة على صعيد التعريفات والمصطلحات، لأن الوصول إلى تعريف أو توصيف جيد ليس بالأمر اليسير.”
“المعادلة الصحيحة التي تحكم علاقتنا بالغرب هي أن ضعفنا هو السبب في التآمر علينا، وليس التآمر علينا هو السبب في انحطاطنا وضعفنا.”
“إن المرونة لا تصح أبدًا أن تعني التنازل عن المبادئ ولا التساهل تجاه المُحرمات، كما لا يصح أن تعني إقرار الباطل وممالأة الظالم، ولا أن تعني تغيير الإتجاه .. إن هذه الأشياء لا تشكل أبدًا مرونة أو تكيفًا صحيحًا، إنها انحراف واضح تجب مقاومته والتصدي له.”