“الظلم.. لا يبيد.. ما الحل؟ -أن تحدث ثورة على الظلم؟ نعم تحدث تلك الثورة.. يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي، ويبدؤن كما قال سيد: يقطعون رأس الحية.. ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية، على عكس الشائع، لايموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرءوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، و سواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لايقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة . و رأس آخر اسمه الاستقرار، و باسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً. و سواء كان اسم هذا الرمز نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية.. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. و في هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف..”

بهاء طاهر

بهاء طاهر - “الظلم.. لا يبيد.. ما الحل؟ -أن تحدث ثورة...” 1

Similar quotes

“الظلم لا يبيد ..ما الحل؟ -أن تحدث ثورة على الظلم نعم تحدث تلك الثورة ، يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل.ويبدأون بقطع رأس الحية،ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية على عكس الشائع، لايموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى، يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرؤوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، و سواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لايقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة . و رأس آخر اسمه الاستقرار، و باسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها.تلد الحية رأساً جديداً، و سواءً كان هذا الرمز نابليون أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب.يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية ..الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. و في هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف”

بهاء طاهر
Read more

“..قلت سأحاول كل شيء ولن أستسلم.. ولكني اكتشفت أن الظلم..لا يبيد..ما الحل؟ أن تحدث ثورة على الظلم؟ نعم تحدث تلك الثورة.. يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي, ويبدءون كما قال سيد: يقطعون رأس الحية..ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد, فإن جسم الحية, على عكس الشائع, لا يموت, يظل هناك, تحت الأرض, يتخفى يلد عشرين رأسًا بدلا من الرأس الذي ضاع, ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرءوس اسمه حماية الثورة من أعدائها. وسواء كان اسم هذا الرأس روبسبيير أو بيريا فهو لا يقضى, بالظبط, إلا على أصدقاء الثورة. ورأس آخر اسمه الاستقرار, وباسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً. وسواء كان اسم هذا الرمز يزيد بن معاوية أو نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد, الضرورة المرحلية .. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. وفي هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب حسب الظروف..”

بهاء طاهر
Read more

“ولكنى اكتشفت أن الظلم لا يبيد.. ما الحل؟.. أن تحدث ثورة على الظلم.. نعم تحدث تلك الثورة.. يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبى. ويبدءون كما قال سيد: يقطعون رأس الحية.. ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نورى السعيد فان جسم الحية, على عكس الشائع, لا يموت, يظل هناك, تحت الأرض, يتخفى.. يلد عشرين رأساً بدلا من الرأس الواحد الذى ضاع, ثم يطلع من جديد واحد من هذه الرءوس اسمه حماية الثورة من اعدائها. وسواء كان اسم هذا الرأس روبسير أو بيريا فهو لا يقضى, بالضبط, إلا على أصدقاء الثورة. ورأس اَخر اسمه الاستقرار, وباسم الاستقرار يجب أن يعود كل شىء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً. وسواء كان اسم هذا الرمز يزيد بن معاوية أو نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد, الضرورة المرحلية.. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. وفى هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد.. يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب حسب الظروف..”

بهاء طاهر
Read more

“الالتزام المباح فى نظرى للمفكر أو الأديب أو الفنان، فهو ذلك الذي لا يعطل تفكيره الحر، و لا يمنعه من أن يناقشه و يراجعه و يعدّله فى أى وقت شاء ، سواء كان هذا الالتزام صادراً عن رسالة خاصة له، أو رسالة عامة للدولة كلها، أو لحزب فيها ...”

توفيق الحكيم
Read more

“فمن يثور لا يكتئب , و من يكتئب فهو عاجز عن الثورة أو محروم منها.ابتلاع الغضب و الحنق بتحول إلى اكتئاب و حقد”

مصطفى حجازي
Read more