“ألف (ربما) في هذا الكون .. ما أحقر (ربما) هذه .. ليت الدنيا كالحساب ؛ إذن لارتاح كل البشر .. إن (ربما) تعطي الدنيا معنى المجازفة والخطر .. (ربما) هذه تعلم القلق والانقباض ”
“الزواج أحلى ما في الحياة لأن فيه إنساناً ليس بالصديق أو الأخ أو الأم أو الأب ؛ إنسانٌ فيه كل هؤلاء بالإضافة إلى أنه يستقبلك بروحه ولحمه معاً ، يعطيك الثقة والمحبة ويعطيك ما لا يمكن لأحد في الدنيا أن يعطيه . يعطيك الولد”
“لماذا إذن أصبحتُ قذراً ؟! .. نعم ، إن مواجهة النفس مفيدة وتجريح المرء لنفسه يريح .. فلأقل هكذا إذن .. أصبحتُ قذراً .. جميل أن أصف نفسي بالقذارة بهذه السهولة وبهذا الوضوح .. أصبحتُ قذراً لأن الناس قذرون .. كلام جميل لا يتعب .. لا .. أصبحتُ قذراً لأن الظروف أجبرتني .. كلامٌ أحلى يجعلني ضحية وديعة ..أصبحتُ قذراً لأن روحي قذرة لا تعيش إلا في القذارة .. هذا أحلى بكثير .. أنا قذر لأني قذر وكفى”
“من قال هذا ؟ .. إن آخر ما يفكر فيه المحارب هو الموت .. المحارب الحقيقي يا عزيزي يذهب إلى المعركة وهو يفكر بالنصر ثم يفكر بعدها باللذة في الحصول على ذلك .. الموت يتناثر أمام المحارب ولا يراه .. هل تدري لماذا ؟ .. أنا أيضاً لا أدري .. المحارب يقتل غيره ويتقي القتل .. المحارب يسبب الموت لغيره ، ويتجنب الموت .. كأنه يقفز عن حواجز الموت .. كأنه يرقص بين أصابع الموت المخيفة .. فإذا نجا في كل خطوة زادت المتعة فاندمج في الرقص أكثر ”
“الموت مرعب لمن يخشاه .. الموت مرعب لأنه فكرة .. والخوف منه كمن يخاف السير في طريقٍ يعتقد أن فيها أسداً عظيماً ، والحقيقة هي أن هذا الأسد يتجول في صدر الإنسان”
“إن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة ، و ربما خفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها ، و ربما كان خفاء الحكمة جزء من ابتلاء الأقدار”
“احتمالاتربما الماء يروب،ربما الزيت يذوب،ربما يحمل ماء في ثقوب،ربما الزاني يتوب،ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب،ربما يبرأ شيطان، فيعفو عنه غفار الذنوب،.إنما لا يبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب”