“ألم أخبرك بأن الذي ينظر للمطر من خلف زجاج النافذة يفوته الكثير من بلل الدهشة ، و نقرات الفرح ؟”
“ثم أي زجاج هذا الذي يسقط على الأرض ، ومن أين أتى هذا الرنين ، من الذي يصرخ و من الذي يسقط”
“امام المرآة نزع قناعه الذي يحمل ملامح وجهه ليرى وجهه الذي يحمل ملامح قناعه الا انه اكثر رعباارتاع واصابه الهلع و حطم المرآة اخذ جزءا من زجاج المرآة وقام بتقطيع وجههالسائل الاحمر يملأ المكانبعد فترة من الالمارتدى قناعه الذي يحمل ملامح وجهه و أقسم الا ينظر الى مرآة مرة اخرى”
“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء”
“أتفهم رغبة الكثير منّا في الصراخ. هي حالة تجتاحنا حين نشعر بأن ما نختزنه من ألمٍ أو ما نسمعه من أنين لم يعد بمقدورنا أن نحتمله. أن تصرخ أو تبكي في وجه من لا تعرف أقل وطأة بكثير إن فعلت ذلك بوجة من ينظر إليك على أنك صلبٌ وقوي.”