“وحين تعزف أمة عن القراءة تكسد فيها سوق الأفكار بموجب قانون العرض والطلب، وينحسر الإبداع، وتضمر الثقافة”
“انعكست آثار الاستبداد السياسي على وضعية المرأة ، وذلك لأن الحكومة التي تؤسس على السلطة الاستبدادية لا ينتظر منها أن تعمل على اكتساب المرأة حقوقها وحريتها ، و "ذلك لأننا لما كنا محكومين بالاستبداد ظننا أن السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن ، وكنا جهالاً فتخيلنا أن المرأة لا وظيفة لها ولا عمل إلا أن تكون موضعاً لشهوة الرجل ، وواسطة من وسائط مسراته”
“أهيمُ على ضفَّةِ العبقريةِأنظُرُمن حيثُ لا أنظُرُ ..يُخايِلُني الاحتمالُ المُحالُفأمخُرُ في نشوةٍأمخُرُ ..وحينَ يَرَى الماءُ ساقي تُحاوِلُهُيتبَخَّرُأو يَحسِرُ !"................من تجربة (المقام الدفيء) - ديوان قدّاس أسود”
“على سيمايَ – إن لم تَشهدُوا سِيمايَ- آيُ الذُّعْرْوتلكَ سليقةٌ .. لا دَخْلَ فيها للطريقِ الوَعْرْأخالِفُ ظَنَّكُم وأقولُ إني لستُ أكرهُكُمْأحبُّ الناسَ ، كُلَّ الناسِ ، إلا مَن يَذوقُ الشِّعْرْ."............من تجربة (إهداء - إلى من لن يقرؤوني) - ديوان: سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”
“لمَّا ارتددتُ أنا و إخوتي عُميا ،جاء البشيرُ أبانا غيرَ مُكْتَرِثِ ..ألقى على وَجْهِهِ المَكْدودِ (بوهِمْيا) ..زِدنا عمىً ...زدنا من أخبثِ الخَبَثِ ..زِدنا على رِجزِنا رجزًا ، وزِدْ رِجْزا ..كالموتِ أو هكذا غَنَّت معي (إلزا) ..!!"......................من تجربة (أغنيةٌ على التل المقدَّس) - ديوان هلوسات صحو”
“الضعيف الذي يفقد الثقة في نفسه، لا يقبل حتى الجلوس على طاولة الحوار والنقاش، يريد فقط السيف والرصاصة ليتحاور! الأفكار لا تتحاور أبدا عنده!”