“أنا امرأة تقرأ وتكتبوتتذوّق سفرَ الكلمة فوق آفاق اللغة الثائرةأنا امرأةٌ أخرى مجبولة من طين الأرضمولودة من براكين التعب ووجع الأحلام التائهةقلبي أنا زورقُ كبرياء حينَ تشتدّ العاصفةقلبي أنا نداءٌ متواصل للقلوب الحائرةأيّا شاعر النساء في عصر الظلمة ألم تعلم بعد أنّي أناأنااستثناء القاعدة”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”
“وضعوني في إناء ثم قالوا لي تأقلمو أنا لست بماءٍ أنا من طين السماءوإذا ضاق بي إنائيبنموي يتحطم !”
“أنا امرأةٌ تنفرُ من أفعالِ النَهْيِوتنفُرُ من أفعال الأمرْ”
“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”
“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”