“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“حين ترون الموت الاسود." الطاعون " بأى مدينه ..لا يدخلُ باب مدينتكم للموت مغامرْ..لا يخرج من باب مدينتكم للموت مهاجرْ..فالموت الاسود لا يجدى منه هَرَبْلا يعْصمُ منه الطب..لا تجدى الحيلة حين يغوص النصلُ المسمومُ بقلبلا يجدى السيف ، المدفع ..لا تجدى غير الحرب ..الحربُ الصبرُ الاصرار .. الصمتوالمكر بكل صنوف المكر ..ليس يفل الشر ..غيرُ الشرحين ترون الموت الاسـود ..لا يجدى الاموتُ الموت”
“لا تصدق من يجيد الفلسفةليست العقدة أنا سنموت بعد أن نحيا ..و لكن أن نعيشقبل ان نصبح موتى”
“- من أعجب الأشياء أنك منتمى في اللا انتماء !- اللا انتماء هو انتماء !- قد قيل " ثمة غير روما عالم "- هل ثم غير العالم المبوء عالم ؟هل يأبق الانسان ، يهجر لو يشاء ..الأرض - حيا - والسماء ؟- لابد طبعا من جواز للمرور !- وأنا أعيش بلا جواز !العصر يبقى عصرنا ، فالميتون ..هم وحدهم لامنتمون !هل من مفر ؟”
“فُتِحَ الستارُ على البداية ،ضُمَّ الستار على النهاية ،لم يبق غير الصمت من بعد الرواية ،ما أشبه المسرح خلوا بالضريح !!”
“وهنا فى قلب مدينتنا ..يتعلم كل غلام ..ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..وجميع علامات الاستفهام ..لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..أللامعقول ..لاتبقى غير علامات تعجب ..ورويداً يغدو العجب ذهول ..ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..الصمت .. الصمت ..ويحل على الغلمان ظلام الموت ..والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..بعد الصوت ..”