“و ماللقلب بين الضلوع تربعااذا لم يشتق لها شوق الفوارس”

عمر جاسم محمد

Explore This Quote Further

Quote by عمر جاسم محمد: “و ماللقلب بين الضلوع تربعااذا لم يشتق لها شوق ال… - Image 1

Similar quotes

“تتلألأ الاشجار في وصف رحلتها ما بين النعيم و بين خدها الضاوي كأن دجى الليل قد مُّست بخصلتها تعطي الحروف لكل محدث راويتتمايل الاغصان من لمح دمعتهاوانا بين الرموش مُسَكّر ذاوي سألت كل جنون الكون كحلتها صحى الجنون وردني للعرش خاوي”


“انا و انتِ مثل الشمس و القمر احدهما يستمد نوره من الاخروبما انني اصف نفسي بالقمرفانتِ الشمس . نورك دائم ، ونوري انتِ مبعثه وبهذا لم يفترقا ، لكنهما لن يلتقيا ابدا”


“ابتسامتي لا شفاه لها”


“حاولت ان اكتب كثيرا في وصف اليوم الذي التقيتك فيه ، هربت مني العبارات ، وسرقت الحروف اقلامي ، و امتطت الاوراق سحب الهيام ، وعانقت رقة جناح فراشة ، فارتسمت كما يفعل الربيع في زهور الروح ، حينها جائني صوت من بعيد قريب ، يناديني ،أ تكتب فيما لا تجد له الحروف وصفا؟فجاءت كل العبارات ، وكل اوراق الامم ، وأقلام لم ارى لها مثيلا ، وحروف تتطاير يمينا شمالا ، تأمر القلب فيكتب ، وتجعل الروح مدادا للحروف ، وتنهمر الدموع حبرا فيروزيا ، على ورق لائكي ، والخيال يرقص فرحا ، كما لم يرقص من قبل ،على انغام الكلمات وبحيرة البجع......... يقول فيكِ : كانت تسير برهافة ليست معهودة على الارض من قبل ، ظلها يرتسم فيه وجه القمر ، على جنباتها سحب تتهادى راقصة بين انغام المطر ، ترافقها الفراشات مكونة جدارا من ينظر اليه من اليمين يراه قصرا جنائني ، والناظر اليه من الشمال يرى فيه عطر الجنة ، ومن نظر اليه من الوسط ، يخيل اليه انه في عبير الفردوس يتغنى بانغام لائكية ، تتراقص حولها العصافير من كل جانب ، اصواتها تتغنى بروح قادمة لا يتقن وصفها احد . النور المنبعث من عينيها يشع على الارض فتصبح الشمس باهتة من نورها ، يشرق القمر من عينيها ، وتغفو الشمس على اهدابها ، تتحول السحب الى بنفسج اهدابه مزركشة بعطر الياسمين ، تحمل روحها باشورية معتقة ، يتمايل النهر عن اطرافها ، وترقص البحار في اعماقها ، طفلة في مهدها ، انثى مكتملة في مشيها ، قديسة في همسها ، راهبة في نفسها ، تصحو فيصحوا النور بها ، تفغو ، فتحمل الفراشات وشاحها ...... حتى جاء اليوم الذي وهب الله فيه الارض نورها ، واهدى للحياة روحها ...... في مثل هذا اليوم : عرفتك ..... فَ كـــــــــــــلَ روح وانتِ نور ............”


“آلآن و قد كنتُ قبلُ اخبرك ، الا تكون مجنونا ، ان تكون عاقلا ، على طبيعتك ، على سجيتك ، لاتخترع صورا لست فيها ، لاتمزج الجد بالهزل ، لاتطيل النظر في الاحداث ، كن بسيطا ، طيبا ، كن ساكنا ، اخبرني عن لحظة واحدة فقط عشت فيها معك ولم تجعلني اقلق احزن ابكي ؟ كم مرة حاسبتني على ما لم افعل ؟ كنت تدعي فهمي وتدعي معرفة ما يجول في خاطري ، يا احمق ، انك لم تعرف عني اكثر من هذا الحرف ، انت لا تسوى عندي اليوم شروى نقير... خير لك ان تغادر الان ، فقد تعبت من الكلام ... واتركني لا اريد ان اسمع او ارى اي شيء عنك .”


“أ تبكي ؟ يضحكني بكاءك كثيرا ، لقد بكيتَ حتى لم يعد للبكاء طعم ، كفاك تلعب هذا الدور ، انت اخترت ان تكون ضحية ، انت حملت السفينة كل الامك ، حتى اثقلت البحر همومك ، ايها الاحمق ، لن اناديك سوى احمق ، ليتك تنظر لنفسك في المرآة يوما ، ولكن لحظة ، ماذا ستفعل حينها ، اي وجه سترى ، كيف ستعرف من انت من بين الوجوه الكثيرة التي ستظهر امامك ؟ وماذا ستفعل بعد ان تسقط كل تلك الوجوه عنك ؟ من اين لك بجديد ؟ ماذا ستخترع هذه المرة ؟”