“مؤلمة هي الذاكرة, خاصة عندما تكون جارحة, مسننة, مدببة..خاصة عندما لا تغفل شيئًا وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك”
“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”
“جلست معهم ورحت أتابع الشاشة شارد الذهن ، إن التلفزيون مفيد جداً كمنشط للأفكار خاصة عندما يعرض شيئاً تافهاً ، مثله في ذلك مثل النار والبحر .. هذه أشياء خلقت للشرود عبرها لا للنظر فيها ..”
“دائمًا ما تكوف لحظات الافتًراق لها طقوس خاصة.. ولكن المؤكد أنهاباختلاف طقوسها تكون مؤلمة.. ولكن ينبغي أن نتمرس الألم.. حتىيغدو شيئًا عاديا.. وتغدو صفعته إثارة روحية أكثر منها شيئًا مؤلما 'الألم ليس مذمومًا دائما ولا مكروها أبدًا، فقد يكون خيرا للعبد أن يتألم”
“الذاكرة مثل العاصفة أو الجنون, عندما تستيقظ لاأحد يستطيع إيقافها, تجرف كل شيء في طريقها بلارحمة.”
“العلاقات الإنسانية تكون في ذروة جمالها عند حد معين، لكنها تنتكس جداً عندما تتجاوزه.”