“فى معادلة صعبة جدا ما بين مثلين مشهورين الأولانى هو مثل يحثك على سماع النصائح بيقولك " مش لازم تدوق الأسفلت عشان تعرف ان طعمه وحش " و الثانى قصة الكتكوت اللى حاول يطلع من البيضة فجه ولد ساعده و كسر له البيضة فالكتكوت طلع من البيضة مشلول عشان عظمه كان طرى”
“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“وبعدين انتوا متخيلين بشاعة ان الواحد يموت و هو بيجرى فى السباق عشان لقى كل الناس بتجرى, و يبص كمان يلاقى ايده فاضية من كل حاجه فعلا مهمة لانه رماهم كلهم عشان كان بيجرى!!”
“من يرى نفسه على أنه شريف و مهتم و صاحب مبادئ ،هو ده فعلا اللي لازم يخلف عيال ;عشان يعلمهم ينوّروا في الضلمة ..”
“ و عشان الراجل كان بيشتغل في غربة و كانت مشاكله في الشغل مضاعفة ، لأنه حاسس إنه ممكن سيكون الشخص الفلاني مش بس منفسن منه و بيزنبقه عشان نفسه ياخد مكانه ، او مش مقتنع بيه ، بس ممكن يكون عشان من الجنسية الفلانية التانية و هما مش بيحبونا ”
“كل شوية ممكن تتهدلك حقايق , و تكتشف ان كل شئ فى الاخر تقريبا وجهة نظر اكتشفت ان اللى انت حاسس بيه ممكن يكون كدب . اسهل كدب هو انك تكدب على نفسك عشان توصل لغريزتك . و ده اسهل كدب يتصدق . محتاج عشان تقفشه انك تقعد مع نفسك . تحلل افعالها . و نتائج افعلها . تعرف مشاكلك فعلا . تسمع كويس الانتقاد . تحلل نفسك . نعرف هى كدبت عليك عليك ازاى قبل كدا و متنساش ده .”