“لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد الذى نظمته الدولة الحديثة فى هذه الأعصار، فإن الدولة فى العصر الحديث تدخلت فى أدق شئون الفرد وبسطت نفوذها على كل شىء .ومن هنا كان الدمار الأدبى والمعنوى الذى يصحب الاستبداد بعيد الآماد خبيث العواقب .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد ال… - Image 1

Similar quotes

“ولكى يكون الجهاد النفسى صادقا لابد أن يجىء تنفيذا لخطة رسمتها الشريعة، وبينت معالمها بوضوح.ومن هنا فالجهاد المقبول لا موضع له إلا إذا كان انتهاء عن حرام أو انتهاضا إلى واجب.الجهاد المقبول هو الذى يسبك النفس فى بوتقته لتصفو من درنها ثم تصاغ وفق القالب الذى أراده الله لها.الجهاد المقبول هو الذى يستهدف وجه الله فى كل حركة ويتحرى حكمه فى كل وجه.وكل جهاد ننهى صلته بالله فهو مردود على أصحابه...”


“إن الفساد السياسى عندنا كان السرطان الذى أودى بحضارتنا ورسالتنا خلال قرون مضت.. إن بعض حكامنا كانوا القشرة العفنة فى كياننا من زمن بعيد..!!”


“يستحيل أن يتكون فى ظل الاستبداد جيل محترم، أو معدن صلب، أو خلق مكافح”


“ومن معانى الأمانة أن يحرص المرء على أداء واجبه كاملا فى العمل الذى يُناطبه ,وأن يستنفد جهده فى إبلاغه تمام الإحسان , أجل إنها لأمانة يمجدها الإسلام: أن يخلصالرجل لشغله وأن يعنى بإجادته , وأن يسهر على حقوق الناس التى وُضعت بين يديه , فإناستهانة الفرد بما كُلف به وإن كان تافها تستتبع شيوع التفريط فى حياة الجماعة كلها , ثماستشراء الفساد فى كيان الأمة وتداعيه برمته”


“إن التفكير الواقعى فى معالجة شئون الناس هو الذى أنجح الإسلام قديما ٬ وجعل الناس يدخلون فى دين الله ٬ أما معظم مسلمى اليوم فأبعد شىء عن قضايا الشعوب المصيرية الشاملة!”


“أننا ـ نحن المسلمين ـ الآن فى وضع دقيق يفرض علينا أن نسير بحذر فى تربية أمتنا، وعلاج العلل المتناقضة التى استشرت فى كيانها.إن حب الدنيا وكراهية الموت من أسباب الانهيار العسكرى الذى أصاب المسلمين فى الأعصار الأخيرة.والجهل بالدنيا، والعجز فى ساحاتها هما كذلك من أسباب الانهيار العام الذى استغله خصومنا فى النيل منا والإنحاء علينا.”