“أنتم الناس أيها الشعراء .. أطيب الناس أعظمهم إنسانية و تعاسة، أعمقهم ألماً .. أنتم آلهة العجز، سلاطين الحرمان!”
“الحقيقة أن الأمة بخير، لكنكم أنتم أيها القادة والعلماء والدعاة .. أنتم شر قادة لخير أمة، أنتم الذين لا تستحقون أن تكونوا على رأسها ولا أن تمسكوا بقيادها.. أنتم الذين لا نراكم إلا جبناء خائرين متخاذلين، تخرج منكم كلمة الحق –إن خرجت- وعليها أطنان الحياء والأدب والرقة والتهذب.. أنتم الذين قتلتم الأمة وأركعتموها للجبابرة وسميتموهم "أولياء الأمر".. أنتم الذين صمتم في موضع القول، وتوليتم يوم الزحف.. تعسا لكم وبعدا لكم”
“يا قوم : جعلكم الله من المهتدين ، كان أجدادكم لا ينحنون إلا ركوعاً لله ، و أنتم تسجدون لتقبيل أرجل المنعمين و لو بلقمة مغموسة بدم الإخوان ، و أجدادكم ينامون الآن فى قبورهم مستوين أعزاء ، و أنتم أحياء معوجّة رقابكم أذلاء ! البهائم تود لو تنتصب قاماتها و أنتم من كثرة الخضوع كادت تصير أيديكم قوائم ، النبات يطلب العلو و أنتم تطلبون الانخفاض ، لفظتكم الأرض لتكونوا على ظهرها و أنتم حريصون على أن تنغرسوا فى جوفها ، فإن كانت بطن الأرض بغيتكم ، فاصبروا قليلا لتناموا فيها طويلا”
“أنتم لا تقضون على الفقر , أنتم تقضون على الفقراء”
“أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم...لا تقبح الدّنيا و فيها أنتم ”
“الحياة أكثر تعقيدا, والشر موجود في أطيب الناس وأقربهم الينا..”